كَم يَملكُني شَغف مُنجرف لتلك الحظات الباسِلــة

أي لحظات هِي تلك .. لحظات يفعمُ منها بريق يُلامس الوجدان
لحظة وجودكِ مَعي .. تعاونكِ معي .. مَنبع الطيب الذي يَسكُنك

بريق عَينيكِ الذي غاب عَني طَيفِها
كلماتكِ المُزدانة الذي يَنساب منها عُنوان التفاؤل

هِمتك العاليــة للإكمــال و الوصول إلى الهَدف المنشــود
كُل هذا و أَكثــر لَن يَضيع عندَ بَاريكِ
ذهبت روحكِ بَعيداً عَني و لم أَعد أنا هِي
فقد إنتشلت جزءاً مني برحيلك يا غاليــة
رَحِمك الله و جعل الجَنة مثواكِ

سَيظل وَصل الدعاء بيننا باقي ما دام قَلبي يَنبض شوقاً لرؤيتك
في جنــة حيث لا حُزنٌ هُناك أو فِراق   

= (

مما في النفس هذا المساء

حقوقي محفوظة لي شخصياً

نعيمة النعيمي