اليوم لم يرتادوا ذلك المكان
حيث كُنت أرقبهم فيه كعادتهم
أرى إما في يدهم جريدة أو مجلــة أو هاتفهم المتحرك
ينتظرون والدتي و ووالدي أثناء عودتهم من العمل
حتى يتسنى لهم أكل الغداء على المائــدة
كُلأ منهم يحدثنا عن مغامراته في اليوم ذاته
كيف قضاه و ما واجهه في جو العمــل
مرت الأيــام لتطوي تلك الذكريات حيث أنهم قله ما يأتون اليوم
و إن جاؤوا جلسوا لساعات قليلة و من ثم يذهبون
غادورا من ذلك المنـزل ليُكون كُل منهم أسرة
حفظكم الله و أسعدكم
= )
بقلمي : نعيمة النعيمي
بقلمي : نعيمة النعيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق