سَـئمت من دُخولي لِعالم الإنترنت و البحث بَين صَفحاته

أُحبطت عِندما شَاهدت مَواد التَخصص وَ عَددها اللاآ مُنتهي

كرهت نفَســي عندما تابعت سَخافة بَعضِ البِي سيات في هَاتفي  

كَرهت تخلق الأعذار كُل مرة و كُل عذر أتفه من الآخر !

هَدرت بما فِيه الكِفاية من الوَقت لأُنجز و لكن مر الوقت دون إنجاز !

حَاولت تلاشي البعض و لكن لازلت أسمع صدى أَصواتهم و هَمساتهم في أُذني !

كَرهت الإِبتسامــة الكَاذبة الذي يَتبِعُها حوار مَمزوج بِالنفاق !

قرأت بعض الكُتب لعلي أغير الروتين من حَولي و لكنِ يأست فَلم يتغير شئ!!

وَ لا زلت أَرقب كُل يوم لعل يتغير شئ ما فأعيد بريق نَفسي قليلاً

بوح قلمي الحَزيـن لهذا المساء!

نعيمة النعيمي
28-9-2012

من إنشــاد : جهاد اليـــافعـــي

من أروع ما سمعت هذا المساء على الرغــم منها أنها حزيــنة

إلا أنها تحكي واقــع لا بُد منه

يارب إرحمنا في ذلك اليوم

مهما قرأ الأطفال عَن . .

” الأخلاق الفاضلةِ “ !!

فإنهَا ستظل غامضةِ في أذهَانهم

مَا لم يروا فِي سُلوكيات الكِبار

تجَسيدات لهَا . .

يارب أعطي كُل واحدِ منا حاجتــه

تَضرعوا بِالدعاء و الإلحاح لِربٍ في السماء لا ينسى عبداً في الأرض

ليلاً ينزل من السماء فيسأل :

هل من داع فأستجيب له .... ما أكرمك يالله

إجعلوا أصواتكم تصل لعِنان السماء

ضجوا السماء بتضرعكم و اهتفوا بما في قلبكم

فَهُناك رب لا يُرد عَبداً تضرع بالدعاء له

فقط كونوا على يقين !

بقلمــي

نعيمة النعيمي *

lOOOOOOOL ... I like it

مساءكــم خيــر }~ْ

 بمناسبــة بدء العام الدراسي ... أســأل الله أن يَجعله عام مُوفق ملئ بالرضا و الإنجاز مُنتهي بتقدير عالي بإذن الله

وفقكم الــمولى ...

أرق و أعـذب التحايا لِكل من مَر من هُنا

نعيمة النعيمي - غُصون مورقه

البراءة تقتل ~ْ

أُختاي الصغيرتان تشارجتا على من تنام بجانبي ذات يوم بسبب مشاهدة مقطع من فيلم رعب في التلفاز

و كُل منهما تشد مع أخراها للنوم مَعي إلى أن إتفقتا على إتفاق أن ينماما بجانب بعضهما البعض على الأرض بدلاً من السرير بينما أنا تظاهرت بأني نائــمة و لكن كُنت أسمع حَديثَهُن مَعاً

البراءة تقتل و إيثارهن مُزدان

بقلمي : نعيمة النعيمي

رمزيات ~ْ

                                              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                                             إليكم جديدي

  بدايــة: آآمل أن تكون حقوقي محفوظـة حيث أني جلست لساعات لإعداد هذه الصور

                                 الحقوق + ذكر المصدر رجاءً لمن أراد نقلها



اليوم لم يرتادوا ذلك المكان

حيث كُنت أرقبهم فيه كعادتهم

أرى إما في يدهم جريدة أو مجلــة أو هاتفهم المتحرك

ينتظرون والدتي و ووالدي أثناء عودتهم من العمل

حتى يتسنى لهم أكل الغداء على المائــدة

كُلأ منهم يحدثنا عن مغامراته في اليوم ذاته

كيف قضاه و ما واجهه في جو العمــل

مرت الأيــام لتطوي تلك الذكريات حيث أنهم قله ما يأتون اليوم

و إن جاؤوا جلسوا لساعات قليلة و من ثم يذهبون

غادورا من ذلك المنـزل ليُكون كُل منهم أسرة

حفظكم الله و أسعدكم

= )

بقلمي : نعيمة النعيمي