الأحد، 2 سبتمبر 2012



اليوم لم يرتادوا ذلك المكان
حيث كُنت أرقبهم فيه كعادتهم
أرى إما في يدهم جريدة أو مجلــة أو هاتفهم المتحرك
ينتظرون والدتي و ووالدي أثناء عودتهم من العمل
حتى يتسنى لهم أكل الغداء على المائــدة
كُلأ منهم يحدثنا عن مغامراته في اليوم ذاته
كيف قضاه و ما واجهه في جو العمــل
مرت الأيــام لتطوي تلك الذكريات حيث أنهم قله ما يأتون اليوم
و إن جاؤوا جلسوا لساعات قليلة و من ثم يذهبون
غادورا من ذلك المنـزل ليُكون كُل منهم أسرة
حفظكم الله و أسعدكم
= )

بقلمي : نعيمة النعيمي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق