الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

أين هُم يا تُرى الآن ؟!




عندما تجد نفسك بين هذا العالم بلا أم و لا أب يا تُرى ماذا سيكون شعورك / كِ
عندما يسألك شخص عن اختك / أخاك
هُنا تذرف عيناكـ لأنك لم تراهم ربما يكونون على قيد الحياة أو لربما فارقوها
هذه الأسئـلة هي نفسها التي يسألها من عاش الموقف ذاته
هُنا يتألم القلـب و تذرف الأعين أدمُعاً
لما يا تُرى ؟؟!
تساآلت و ذرفت أعيني أدمعاً فلم أملكـ إجابة لسؤالي
تَمر هذه السنين تحمل في طيها طيف الذكريات منها المٌحزن و المُفرح
لحظـات تخرج تحمل بين أعقابها النجاح و التميز
تحتاج إلى من يشاركك تلك اللحظات الرائعة
مرض يصيبكـ فتضيق بك الأرجاء عندها تحتاج إلى تلكـ اليد الحنونة
تتألم من موقف معين عندها تحتاج إلى من تبوح له بسركـ إلى من يا تُرى ؟؟
أمر ما تحتاج إلى وجود حل صائب له إلى من ستلجأ حينها ؟
أسئلة ، أسئلـة تحتاج إلى إجابة
اجابـة واحدة سأملأ بها جميع ما نزف بِه يِراعِ
الوالدين

هل من أحد سيملأ فراغهم؟؟


جميع الحقوق محفوظة لي شخصياً

موقف عاشته انسانة غالية جمعتني بها الحياة لذا سطرت هذه الأحرف لها و لكن لن أدعوها لزيارة هذه التدوينة

= )


لكم مودتي

حفظ الله والدينا من كل مكروه و أعاننا على بِرهم






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق